للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اضطرابه عوامل عدة منا القياس١ والخطأ أو المبالغة في التقرير، والأخذ في لهجات أخرى، والأخذ من اللهجات "اللغات" الأدبية، والأخذ في فترات مختلفة، و"بعث" كلمات قديمة، والتكوينات "= الصيغ" الشاذة الغريبة٢، وعودة كلماتوطنية من لغات أخرى كانت قد استعارتها، والخطأ في تقسيم الكلمات المتصاحبة، ولا سيما الأداء والاسم إلخ.

إن "القوانين الصوتية" لا تصدق على تاريخ مجموعة معينة من اللغات، ومن هنا فلا يستطيع اللغوي المقارن أن يطبق "القوانين الصوتية" الصادقة على مجموعة معينة من اللغات، على مجموعة أخرى من اللغات.

٨- ومن أعمال المنهج المقارن ومكاسبه: إقامة "العلاقات" أو "وصلات القرابة" اللغوية كما رأينا؛ وإعادة بناء "اللغة الأم"؛ وإقامة الأشكال المتوسطة من اللغات كإعادة بناء "اللاتينية العامية" من اللاتينية الكلاسيكية؛ ومن ذلك تقويم النصوص اللغوية المشكوك فيها.


١ Analogy.
٢ Freak Formation.
قال الأستاذ: جون ب. كارول في كتابه
The Study of Language, p. ٤٩.
إن اللغوي الذي يدرس اللغات الهندية الأمريكية من الناحية المقارنة لا يطبق عليها "قوانين صوتية" مأخوذة من القوانين الصوتية التي ثبت أنها "منطبقة" على اللغات الهندية أوربية؛ لأنها مستمدة من دراستها إن ما يستنبطه اللغوي من الدراسة المقارنة للغات الهندو -أوربية، بحيث يكون صالحا للاستخدام عند الدراسة المقارنة لمجموعة أخرى من اللغات، هو "منهج" method ولا شيء سوى المنهج.
٣ Inscriptions.
٤ Homer

<<  <   >  >>