افتح لي فتحاً تنوّر به قلبي، وتشرح به صدري، واهدني إلى طريق ترضاه، وبيّن لي أمري، وصلى الله على سيدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً. انتهى.
وقال رحمه الله تعالى مورّياً:
من تكن صنعته الإنشاء لا ... ينكر الرزق لأقصى العمر
ولو استعلى على السبع الدرا ... ريّ بما في فمه من درر
فأنا الكاتب لكن لو يبا ... ع لي العتق لكنت المشتري هكذا رأيت نسبتها إليه.
ولنختم ترجمته، بل والباب جميعاً، بقوله، رحمه الله تعالى، عند نزول طاغية النصارى بمرج غرناطة أعادها الله تعالى للإسلام بجاه النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: