للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متعفراً قد مزقت أشلاؤه ... فرياً بكل مهند فتاك

أيزيد لو راعيت حرمة جده ... لم تقتنص ليث العرين الشاكي

أو كنت تصغي إذ نقرت بثغره ... قرعت صماخك أنة المسواك

أتروم ويك شفاعة من جده ... هيهات! لا، ومدبر الأفلاك

ولسوف تنبذ في جهنم خالداً ... ما الله شاء ولات حين فكاك وتوفي ناهض المذكور بوادي آش سنة ٦١٥.

رجع إلى أخبار صفوان بن إدريس - رحمه الله تعالى - فنقول: ومن شعر صفوان قوله:

قلنا وقد شام الحسام مخوفاً ... رشأ بعادية الضراغم عابث

هل سيفه من طرفه أم طرفه ... من سيفه أم ذاك طرف ثالث وقوله:

غيري يروع بسيفه ... رشأ تشاجع ساخرا

إن كف عني طرفه ... فالسيف أضعف ناصرا وقال صفوان المذكور رحمه الله تعالى: حييت بعض أصحابنا بزهرة سوسن، فقال:

فقلت مجيزاً:

نضراء تفضح يانع الزهر ...

عجباً لها لم تذوها يده ... من طول ما مكثت على الصدر

<<  <  ج: ص:  >  >>