لنزول أهلها بها إذ أظهر الكفر انهزامه
وأتت جيوش الشأم من باب نفى الفتح انبهامه
فسلوا بها عن جلق إذ أشبهتها في الضخامه
وبدا لهم وجه المنى وأراهم الثغر ابتسامه
وتبوأوها حضرة تبري من المضنى سقامه
بروائها وبمائها وهوائها النافي الوخامه
ورياضها المهتزة ال؟ أعطاف من شدو الحمامه
وبمرجها النضر الذي قد زين الله ارتسامه
وقصورها الزهر التي يأبى بها الحسن انقسامه
يا ليت شعري أين من أمضى بها الملك احتكامه
وأتيح في حمرائها عزاً به زان اتسامه
أين الوزير ابن الخطي؟ ب بها فما أحلى كلامه
فلكم أبان العدل في أرجائها وبها أقامه
ولكم أجار عداً وكم أجرى ندىً وإلى انسجامه
راعت صروف الدهر دو لته وما راعت ذمامه
حتى ثوى إثر التوى في حفرة نثرت نظامه
من زارها في أرض فا سٍ أذهبت شجواً منامه
إذ نبهته لكل شم؟ لٍ شتت الموت التئامه
هذا لسان الدين أس؟ كته وأسكنه رجامه
ومحا عبارته فمن حياه لم يردد سلامه
فكأنه ما أمسك ال؟ قلم المطاع ولا حسامه