يرضى النديم فمهما ... سقى الرياض كساه وفي غرض النسيب:
أصبح الخد منك جنة عدن ... مجتلى أعين وشم أنوف
ظللته من الجفون سيوف ... جنة الخلد تحت ظل السيوف وقلت في النسيب:
أرسلت طرفي في حلاك بنظرة ... هي كانت السبب الغريب لما بي
وأراك بالعبرات قد عاقبتها ... ليس الرسول بموضع لعقاب ومن تحسين القبيح:
وأحول يعدي القلب سهم جفونه ... فتضحي صحيحات القلوب به مرضى
رأى الحسن أن اللحظ منه مهند ... فحرفه كيما يكون له أمضى ومن النزعات الحسنة:
من لي بذكرى كلما أوجزتها ... تمحو سلوي واشتياقي تثبت
وسحاب دمع كلما أمطرته ... غير القتاد بمضجعي لا ينبت ومن النسيب:
جاء العذار بظل غير ممدود ... فمنتهى الحسن منه غير محدود
ناديت قلبي إذ لاحت طلائعه ... يا صبر أيوب هذا درع داود وفي نقيضه:
ما ضر مني أن أخلفت موعودي ... وروض خدك أضحى ذاوي العود
وقال قوس عذار فوق صفحته ... سفينة الحسن قد حطت على الجودي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute