وقال في غرناطة:
أحييك يا معنى الكمال (١) بواجب ... وأقطع في أوصافك الغر أوقاتي
تقسم منك الترب قومي وجيرتي ... ففي الظهر أحيائي وفي البطن أمواتي وقال في غرض ينحو نحو المشارقة:
رموا بالسلو حليف الغرام ... وأدمعه كالحيا الهاطل
أعوذ بعزك يا سيدي ... لذلي من دعوة الباطل وقال:
يا ليل طلت ولم تجد بتبسم ... وأريتني خلق العبوس النادم
هلا رحمت تغربي وتفرقي ... لله ما أقساك يا ابن الخادم وقال في مروحة سلطانية:
كأني قوس الشمس عند طلوعها ... وقد قدمت من قبلها نسمة الفجر
وإلا كما هبت بمحتدم الوغى ... بنصر ولكن من بنود بني نصر وقال يخاطب شيخه ابن الجياب:
بين السهام وبين كتبك نسبة ... فبها يصاب من العدو المقتل
وإذا أردت لها زيادة نسبة ... هذي وهذي في الكنانة تجعل وقال يتغزل، وفيه معنى غريب:
إن اللحاظ هي السيوف حقيقة ... ومن استراب فحجتي تكفيه
لم يدع غمد السيف جفناً باطلاً ... إلا لشبه اللحظ يغمد فيه
(١) أزهار: أحبك يا مغني الكمال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute