صلى عليه الله ما اجتمع الملا ... صلى عليه الله ما قطع الفلا ... صلى عليه الله ما انتجع الكلا ...
أبداً وما رعت السّوام هشيما ... صلّوا عليه وسلّموا تسليما ومن ذلك قول الإمام العالم الشهير الأديب مالك بن المرحل المالقي ثم السبتي، وهي من غرر القصائد، وفيها لزوم ما لا يلزم من ترتيبها على حروف المعجم يجعلها بدأ ورويّاً على اصطلاح المغرب:
فضلاً من الله العظيم عظيما ... صلّوا عليه وسلّموا تسليما باء: بدا في أفق مكّة كوكبا ... ثمّ اعتلى فجلا سناه الغيهبا ... حتى أنار الدهر منه وأخصبا ...
إذ كان فيض الخير منه عميما ... صلّوا عليه وسلّموا تسليما تاء: تبيّنت الهدى لمّا أتى ... فنفى الشريك عن القديم وأثبتا ... أحديّةً من حاد عنها قد عتا ...
وتلا كلاماً للكريم كريما ... صلّوا عليه وسلّموا تسليما ثاء: ثوى في الأرض منه حديث ...