للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأنّ بعضهم يعلمون الحق، ولكنهم لا يعملون به استكباراً وعناداً، ويتضمّن النصّ بهذا ذماً لأكثرهم بالصراحة وذماً لأقلّهم بوصمة المكابرة والعناد بطريق التعريض (١) . والله أعلم بمراده.

وبهاتين اللطيفتين يتم الحديث عن هذا الموضع من مواضع حمد الله لذاته ولله الحمد والمنة.


(١) انظر: تفسير أبي السعود ج٥ ص ١٣٠؛ التحرير والتنوير ج١٤ ص ٢٢٦.

<<  <   >  >>