(٢) انظر: تفسير أبي السعود ج٧ ص٥٤؛ محاسن التأويل ج١٣ ص١٧٠؛ فتح القدير للشوكاني ج٤ ص٢١٢. (٣) هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضو بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقي، أبو الفداء، عماد الدين: حافظ مؤرخ ومفسر وفقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام عام ٧٠١?، وانتقل مع أخ له إلى دمشق عام ٧٠٦?، ورحل في طلب العلم وتوفي في دمشق عام ٧٧٤?. ومن أشهر مؤلفاته: البداية والنهاية، تفسير القرآن العظيم، الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث، الفصول في اختصار سيرة الرسول (انظر: الدرر الكامنة لابن حجر ج١ ص ٣٧١؛ النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج٩ ص ٢٩٢؛ طبقات الشافعية للسبكي ج٦ ص٨٤؛ الأعلام للزركلي ج١ ص٣٢٠) . (٤) تفسير ابن كثير ج٤ ص٢٥. أقول: وأشدّ من ذلك اقتراناً التسبيح بحمد الله مثل قوله تعالى (وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم) ومنه أيضاً إخباره عن الملائكة بقولهم: (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) وفي ذلك قال الزمخشري: (ونحن نسبح بحمدك) بحمدك في موضع الحال أي نسبح حامدين لك ومتلبسين بحمدك لأنّه لولا إنعامك علينا بالتوفيق واللطف لم نتمكن من عبادتك (ج١ ص٦١) والفخر الرازي يقول: أي: إنا إذا سبحناك فنحمدك سبحانك يعني ليس تسبيحنا تسبيحاً من غير استحقاق بل تستحق بحمدك وجلالك هذا التسبيح وهو معنى آخر (التفسير الكبير ج٢ ص١٧٣) .