للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فاحمدوه وحده واعبدوه ولاتشركوا به شيئاً؛ وله الكبرياء فكبِّروه وعظّموه، وهو العزيز الحكيم فأطيعوه في كلّ أمر ولاتعصوه (١) .

الثانية: وبهذه الخاتمة الرائعة من قوله تعالى: {فلله الحمد رب السموات..} الآيتان؛ آذن الكلام بانتهاء السورة الكريمة، فهو من براعة ختم السور القرآنية (٢) .

وبهاتين اللطيفتين يتمّ الكلام حول هذا الموضع من مواضع حمد الله ذاته في كتابه ولله الحمد والمنة.


(١) انظر: تفسير أبي السعود ج٨ ص٧٦؛ تفسير الآلوسي ج٢٦ ص٣؛ التفسير الواضح لمحمد محمود حجازي ج٢ ص٣٩٩.
(٢) انظر: التحرير والتنوير ج٢٥ ص٣٧٨؛ التفسير الواضح ج٢ ص٣٩٩.

<<  <   >  >>