مجموعة أكبر من الشعر إذ الدراسة المتمعنة للشعر الصقلي جعلتني أختص ابن الخياط بالالتفاف لأنه عاش حياته في صقلية.
٧ - أشعار صقلية: وجدت مكتوبة على الآثار أو على شواهد القبور نشرها الاستاذ أمارى في مجموعات مثل:
(أ) Amari: Le Eqigrafi Arabiche Di Sicilia
(ب) Su Le Iscrizioni Arabiche Del Palazze Regie Di Messina
والثاني من نشر Reale Accademia Dei Lincei سنة ١٨٨٠ - ١٨٨١
وقراءاتها تختلف، ولكن قراءة الأستاذ أماري تعد تحسناً واسعاً إذا قيست بقراءة غرغوريو greqorio في كتابه:
Rerum Arabicarum Qusa Ad Historiam Siculam Sqectant
(انظر مثلا النص ٢٤ ص ١٦٢)
وهناك مجموعة منسقة منها ليست مقترنة بصور للأصول، ذكرها جويدي في محاضراته بالجامعة المصرية (١٩٠٧) ولا تفيدنا هذه الأشعار كثيراً لسببين:
١ - أنها ناقصة مبتورة في كثير من الأحيان وقد طمس كثير من معالمها.
٢ - أننا لا نقطع بأنها من تأليف الصقليين أنفسهم، وإلى ذلك أشار الأستاذ جويدي نفسه أيضاً.
وهنالك أشعار صقلية متناثرة في الكتب التاريخية والأدبية ظفرت ببعضها وألحقته بمجموعة الشعر الصقلي، وقد رتبت هذه المجموعة ورقمتها وجعلتها ملحقاً لهذه الدراسة، وكل ما أتمناه أن أستطيع في يوم من الأيام تقديمها إلى القراء والمشتغلين بالدراسات الأدبية.
وقد جعلت هذه الدراسة في ثلاثة كتب، خصصت الأول منها لتاريخ صقلية في العصر الإسلامي، والثاني لتاريخ المسلمين فيها تحت حكم النورمان، لأن الجماعة الإسلامية في تلك الجزيرة شهدت عصرين بينهما جوانب من التفاوت. وفي أحدهما عرفت السيادة الذاتية، وفي الثاني عرفت الخضوع للحاكم الغريب. أما الكتاب الثالث فدرست فيه الشعر في هذين العصرين