للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَوَثِئَة، وَبِهَا وَثْءٌ، وَوَثَأٌ بِفتْحَتَيْنِ.

وَانْفَكَّ رُسْغُه، وَانْخَلَعَ إِذَا زَالَ عَنْ مَفْصِلِهِ، وَأَصَابَهُ صَدْعٌ، وَوَصْمٌ، وَهُوَ الشَّقُّ الْيَسِيرُ فِي الْعَظْمِ، وَأَصَابَهُ وَقْرٌ، وَهَزْمٌ، وَهُوَ شَيْءٌ مِنْ الْكَسْرِ، يُقَالُ: ضَرَبَه ضَرْبَة وَقَرَتْ فِي عَظْمِهِ، وَوَقَرَتْ عَظْمَه، وَهَزَمَتْهُ، وَفِي عَظْمِهِ وَقْرَة، وَهَزْمَة، وَهِيَ الْكَسْرُ إِلَى دَاخِل.

وَضَرَبَهُ فَأَوْهَى يَدَه إِذَا أَصَابَهَا كَسْر وَنَحْوُهُ، وَقَدْ وَهَتْ يَدُه، وَبِهَا وَهْيٌ بِفَتْحٍ فَسُكُون، وَوَقَعَ مِنْ السَّطْحِ فَتَكَدَّحَ أَيْ تَكَسَّرَ، وَقَدْ رُضَّ عَظْمُه وَهُوَ أَنْ تَتَفَرَّقَ أَجْزَاؤُهُ وَلا يَبِينُ بَعْضُه مِنْ بَعْض، وَرُهِصَ لَحْمُهُ وَهُوَ كَالرَّضِّ فِي الْعَظْمِ، وَانْهَزَعَتْ سَاقُه وَهُوَ أَنْ يَنْشَقَّ عَظْمُهَا طُولاً.

وَانْهَشَمَ عَظْمُه، وَانْحَطَمَ، وَهُوَ الْكَسْرُ مَا كَانَ، وَانْقَصَمَ ظَهْرُهُ، وَانْقَصَفَ صُلْبُه، وَانْدَقَّتْ عُنُقُهُ، وَوَقَصَتْ عُنُقُه، وَانْشَدَخَ رَأْسُه، وَانْفَضَخَ رَأْسُه، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى الْكَسْرِ، وَضَرَبَهُ بِحَجَرٍ فَفَزَرَ أَنْفَهُ أَيْ شَقَّهُ، وَرَتَمَ أَنْفَهُ أَوْ فَاه، وَرَثَمَهُ، أَيْ كَسَرَهُ، وَهَشَمَ أَنْفَه إِذَا كَسَرَ قَصَبَتَهُ، وَدَغَمَ أَنْفه إِذَا كَسَرَهُ إِلَى بَاطِنِهِ هَشْماً.

وَيُقَالُ: قَصِمَتْ ثَنِيَّتُه بِالْكَسْرِ، وَقَصِفَتْ أَيْضَاً بِالْفَاء إِذَا اِنْكَسَرَتْ مِنْ نِصْفِهَا عَرْضاً، وَهُوَ أَقْصَمُ