ذِكْرٍ، وَمَدَحَهُ أَبْلَغَ مَدْحٍ، وَخَلَعَ عَلَى عِرْضِهِ أَجْمَلَ الْحُلَل، وَنَشَرَ طِرَاز مَحَاسِنه فِي الْمَجَالِسِ، وَنَثَرَ لآلِئَ وَصْفه فِي الْمَحَافِلِ، وَسَيَّرَ ذِكْرَ مَحَامِده فِي الآفَاقِ.
وَيُقَالُ هَتَفْتُ بِفُلانٍ إِذَا مَدَحْتَهُ، وَخَلَّفْتُهُ بِخَيْرٍ عِنْدَ الْقَوْمِ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِالْجَمِيلِ، وَفُلان حَسَن الْمَحْضَر إِذَا كَانَ مِمَّنْ يَذْكُرُ الْغَائِب بِخَيْر.
وَأَطْرَيْتُهُ إِطْرَاء، وَأَطْرَأْتُهُ بِالْهَمْزِ، إِذَا بَالَغْتَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ.
وَتَقُولُ فُلان يَتَبَجَّحُ عَلَيْنَا بِفُلان، وَيَتَمَجَّح عَلَيْنَا بِهِ، أَيْ يُبَاهِي بِهِ وَيَهْذِي بِمَدْحِهِ، وَهُوَ يَهْرِفُ بِفُلان نَهَاره كُلّه أَيْ يُطْنِبُ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْهَذَيَانِ.
وَتَقُولُ فُلان طَيِّب الثَّنَاء، وَطَيِّب النَّثَا، جَمِيل الذِّكْر مَحْمُود الشُّهْرَة، جَمّ الْفَضَائِل، كَثِير الْمَمَادِح.
وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْل النَّجَابَةِ، وَالنُّبْل، وَالْمُرُوءَة، وَالشَّهَامَة، وَالْكَرَم، وَالْجُود، وَالإِحْسَان، وَالْحِلْم، وَالأَنَاة، وَالدَّعَة، وَالرِّقَّة.
وَمِنْ ذَوِي الرَّصَانَةِ، وَالْحَصَافَة، وَالْحُنْكَة، وَالرَّأْي، وَالسَّدَاد، وَالْعِلْم، وَالأَدَب، وَالْفَضْل، وَالتُّقَى، وَالصَّلاح، وَالْكَمَال، وَالْخَيْر، وَالسَّمْت.
وَمِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute