أُولِي الشَّرَف، وَالْحَسَب، وَالْمَجْدِ، وَالْجَلالَةِ، وَالنَّبَاهَةِ، وَالْمَعَالِي، وَالنَّخْوَة، وَالنَّجْدَة، وَالْبَسَالَة،
وَالسَّيْف، وَالْقَلَم.
وَفُلانٌ يُقَصِّرُ عَنْ حَقِّهِ طَوِيلُ الثَّنَاءِ، وَيَضِيقُ بِمَدْحِهِ الثَّنَاءُ الْعَرِيضُ، وَلا يَبْلُغُ كُنْه مَحَامِدِهِ لَفْظٌ، وَلا يُحِيطُ بِمَعَانِي مَدْحِهِ وَصْفٌ، وَإِنَّ لَهُ خُطىً فِي الْفَضْلِ يَظْلَعُ وَرَاءَهَا الْقَلَم، وَغَايَة فِي الْمَجْدِ يَحْسِرُ مِنْ دُونِهَا الْفِكْر، وَبَسْطَة فِي الْكَرَمِ تَضِيقُ عَنْ اِسْتِيعَابِهَا الصِّفَات، وَلا عَيْبَ فِيهِ سِوَى أَنَّ فَضْلَهُ قَدْ أَعْجَزَ الْبُلَغَاءَ وَقَصَّرَتْ عَنْ مُجَارَاتِهِ الْكِرَام.
وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ ذَمَّهُ، وَثَلَبَهُ، وَسَبَّهُ، وَعَابَهُ، وَشَتَمَهُ، وَعَيَّرَهُ، وَتَنَقَّصَهُ، وَاغْتَابَهُ، وَنَزَغَهُ، وَلَمَزَهُ، وَهَمَزَهُ، وَقَدَحَ فِيهِ، وَغَمَزَ فِيهِ، وَطَعَنَ فِيهِ، وَطَعَنَ عَلَيْهِ، وَوَقَعَ فِيهِ، وَشَنَّعَ عَلَيْهِ، وَشَنَّرَ عَلَيْهِ، وَزَرَى عَلَيْهِ، وَسَمَّعَ بِهِ، وَنَدَّدَ بِهِ، وَوَقَعَ فِي عِرْضِهِ، وَهَجَّنَ عِرْضه، وَهَتَرَ عِرْضَهُ، وَنَهَكَ عِرْضه، وَانْتَهَكَهُ، وَأَطَالَ عَلَيْهِ لِسَانه، وَلَسَعَهُ بِلِسَانِهِ، وَلَسَبَهُ، وَلَدَغَهُ، وَبَسَطَ لِسَانه فِيهِ، وَأَخَذَهُ بِلِسَانِهِ، وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute