وَأَبْهَمَهُ، وَوَرَّاهُ، وَعَمَّى عَلَيْهِ الأَمْر وَالْكَلام، وَعَمَّى وَجْهه، إِذَا لَمْ يُبَيِّنْهُ.
وَعَايَاهُ مُعَايَاة إِذَا أَلْقَى عَلَيْهِ كَلاماً أَوْ عَمَلا لا يَهْتَدِي لِوَجْهِهِ.
وَيُقَالُ اِسْتَحْكَمَ عَلَيْهِ كَلامُهُ أَيْ الْتَبَسَ.
وَكِتَابُ فُلانٍ أَعْجَم إِذَا لَمْ يُفْهَمْ مَا كَتَبَ.
وَنَظَرْتُ فِي الْكِتَابِ فَعَجَمْتُهُ أَيْ لَمْ أَقِفْ عَلَى حُرُوفِهِ حَقّ الْوُقُوفِ.
وَفُلانٌ إِذَا تَكَلَّمَ جَمْجَمَ وَإِذَا كَتَبَ مَجْمَجَ أَيْ لَمْ يُبَيِّنْ كَلامَهُ وَخَطَّهُ. وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ هَذَا أَمْر وَاضِح، وَوَضَّاح، نَاصِع، أَبْلَج، ظَاهِر، بَيِّن، وَمُبِين، صَرِيح، جَلِيّ، وَإِنَّهُ لَوَاضِح الْمَعَالِمِ، ظَاهِر الرُّسُومِ، لا تُخَالِطُهُ شُبْهَة، وَلا تُلابِسُهُ غُمَّة، وَلا تَعْتَرِيه لُبْسَة.
وَقَدْ وَضَحَ الأَمْر، وَاتَّضَحَ، وَظَهَرَ، وَبَانَ، وَأَبَانَ، وَبَيَّنَ، وَتَبَيَّنَ، وَاسْتَبَانَ، وَنَصَعَ، وَأَسْفَرَ، وَأَشْرَقَ، وَانْجَلَى، وَانْكَشَفَ، وَانْصَرَحَ، وَصَرَّحَ.
وَتَقُولُ قَدْ آذَنَ الأَمْر بِالْجَلاءِ، وَانْجَلَتْ عَنْهُ الشُّبُهَاتُ، وَنُفِضَ عَنْهُ غُبَار اللَّبْس، وَبَرَزَ عَنْ ظِلّ الإِشْكَال، وَخَرَجَ مِنْ ظُلُمَات الْغُمُوض، وَانْحَسَرَتْ عَنْهُ ظِلال الإِبْهَام، وَانْزَاحَ عَنْهُ حِجَاب الرَّيْب، وَانْجَلَتْ عَنْهُ سُدْفَة الشَّكّ، وَخَلَصَ إِلَى نُور الْبَيَان، وَسَطَعَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute