للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَلَيْهِ أَشِعَّة الظُّهُور.

وَقَدْ أَوْضَحْتُ الأَمْرَ، وَوَضَّحْتُهُ، وَأَظْهَرْتُهُ، وَأَبَنْتُهُ، وَبَيَّنْتُهُ وَصَرَّحْتُهُ، وَجَلَوْتُهُ، وَجَلَّيْتُهُ، وَكَشَفْتُ عَنْهُ، وَأَعْرَبْتُ عَنْهُ، وَأَفْصَحْتُ عَنْ مَضْمُونِهِ، وَأَظْهَرْتُ مَكْنُونَه، وَأَبْدَيْتُ سِرّه، وَأَبْرَزْتُ دُخْلَته، وَحَلَلْتُ رُمُوزَهُ، وَجَلَوْتُ غَامِضه، وَفَكَكْتُ مُشْكِله، وَأَوْضَحْتُ مِنْهَاجَهُ، وَأَمَطْتُ حِجَابه، وَكَشَفْتُ عَنْهُ الْقِنَاع، وَحَسَرْتُ عَنْهُ اللِّثَام، وَنَفَيْتُ عَنْهُ مُعْتَلِج الرَّيْب.

وَقَدْ اِنْدَفَعَ الإِشْكَال، وَانْدَرَأَتْ الشُّبْهَة، وَبَرِحَ الْخَفَاء، وَانْكَشَفَ الْمُوَرَّى، وَاتَّضَحَ الْمُعَمَّى، وَصَرَّحَ الْحَقّ عَنْ مَحْضِهِ، وَأَبْدَتْ الرُّغْوَة عَنْ الصَّرِيحِ، وَبَيَّنَ الصُّبْح لِذِي عَيْنَيْنِ.

وَهَذَا أَمْر لا يَخْتَلِفُ فِيهِ اِثْنَانِ، وَلا يَتَمَارَى فِيهِ اِثْنَانِ، وَهُوَ أَوْضَحُ مِنْ أَنْ يُوَضَّحَ، وَأَبْيَنُ مِنْ أَنْ يُبَيَّنَ، وَهُوَ أَبْيَنُ مَنْ فَلَق الصُّبْح، وَمِنْ فَرَق الصُّبْحِ، وَمِنْ عَمُود الصُّبْحِ، وَهُوَ كَالشَّمْسِ فِي رَيْعَان الضُّحَى.

وَتَقُولُ قَدْ أَسْفَرَ الأَمْرُ عَنْ كَذَا، وَافْتَرَّ عَنْ كَذَا.