للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أين للرشأ الغرير الأحور ... في الخدّ مثل عذاره المتحدر

قمر كان بعارضيه كليهما ... مسكا تساقط فوق ورد أحمر

وقال الشهاب الحجازي:

ومهفهف ألحاظه وعذاره ... يتعاضدان على فناه الناس

سفك الدماء بصارم من نرجس ... كانت حمائل غمده من آس

وقال آخر:

وخط تم في حافات خد ... له في كل يوم ألف عاشق

كأن الريح قد مرت بمسك ... وذرّت ما حوته على الشقائق

[باب ذم الخط والعذار]

قال بعض البلغاء: إذا اختط الغلام استحال فور خده دجا، وزمرذ خطه سبجا.

ويقال: عيب العذار أن يكسف الهلال، ويحيل الخال، ويمسخ الجمال، وينقص الكمال. وقال الشاعر:

قلت لما تشوكت وجنتاه ... وأزال الظلام ضوء نهاره

<<  <   >  >>