وللبستي:
لئن تنقلت من دار إلى دار ... وصرت بعد ثواء رهن أسفار
فالحر حر عزيز النفس حيث أتى ... والشمس في كل برج ذات أنوار
[باب ذم الغربة]
كان يقال: النقلة مثلة، والغربة كربة، والفرقة حرقة.
وقال بعض الحكماء: الغريب كالغرس الذي زايل أرضه وفقد شربه، فهو ذاو لا يزهر وذابل لا يثمر.
ويقال: الغريب كالوحش النائي عن وطنه، فهو لكل رام رمية ولكل سبع فريسة.
وقال آخر: الغريب كاليتيم العظيم الذي ثكل أبويه، فلا أم ترأمه ولا أب يرأف عليه.
ويقال: عسرك في بلدك خير من يسرك في غربتك. ونظمه من قال:
لقرب الدار في الإقتار خير ... من العيش الموسع في اغتراب
وكان يقال: إذا كنت في بلد غيرك فلا تنس نصيبك من الذل.
ولبعضهم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute