وفي الخبر المرفوع: ذهبت النبوة وبقيت المبشرات، قيل: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح، أو ترى له «٢» ، ثم قرأ: هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ
«٣» .
وفي الحديث: أن الرؤيا جزء واحد من ستة وأربعين جزءا من النبوة «٤» .
ويقال: الرؤيا الصالحة قرة للعين، وقوة للظهر.
والهند تقول: من رأى رؤيا صالحة فكان كمن لم ينم، ومن لم ينم فقد زيد في عمره، لأن النوم أخو الموت.
وقال بعض العلماء: الرؤيا الصالحة بشارة، وفي العمر زيارة.