وكلّ ذي غيبة يؤب ... وغائب الموت لا يؤب
وقال بعضهم: الناس في الدنيا أغراض تتنصّل فيها سهام المنايا «١» .
وقال ابن المعتز: الموت كسهم مرسل إليك، وعمرك بقدر سفره نحوك.
وقال بعض السلف: الموت أشد ما قبله، وأهون ما بعده.
ونظر الحسن إلى ميت يدفن فقال: إن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره، وأن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد أوله.
وسئل بعض الفلاسفة عن الموت فقال: مفازة من ركبها أضل خبره؛ قال الشيخ: يعني أخفى خبره وعفا أثره.
وقال المتنبي:
إذا تأمّلت الزمان وصرفه ... تيقنت أنّ الموت ضرب من القتل «٢»
وما الموت إلا سارق دقّ شخصه ... يصول بلا كف ويسعى بلا رجل
وقال أيضا:
نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بدّ من شربه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute