للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فريضة على كل مسلم» «١» ، وقال عليه السلام: «أطلبوا العلم ولو بالصين» «٢» ، وقال صلوات الله وسلامه عليه: «لا خير فيمن لا يكون عالما أو متعلما» «٣» . ومن فضائل العلوم أن شهادة أهلها مقرونة بشهادة الله تعالى جده، وملائكته في قوله عز اسمه: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ

«٤» . وقال علي رضي الله عنه:

«كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح إذا نسب إليه» «٥» . ويقال: العلماء في الأرض كالنجوم في السماء، لولا العلم لكان الناس كالبهائم. وقال بعض الحكماء: العلم حياة القلوب ومصباح الأبصار. وقال ابن المعتز في فصوله: علم الرجل ولده المخلد. وقال أيضا: الجاهل صغير وإن كان شيخا، والعالم كبير وإن كان حدثا. وقال أيضا: ما مات من أحيا علما. وقلت في الكتاب المبهج: العلم أشرف ما وعيت، والخير أفضل ما أوعيت.

وفيه: العلماء أعلام الإسلام، وأمان الإيمان. قال الشاعر:

العلم خير أداة أنت جامعها ... تلقى الرجال به في الحفل إن حفلوا

وآفة العلم أن ينسى وأفضله ... ما وافق العلم ممن يكمل العمل

وقال أيضا:

<<  <   >  >>