للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكننا منها خلقنا لغيرها «١» ... وما كنت منه فهو شيء محبّب

وقال أبو العتاهية:

ما أحسن الدنيا وإقبالها ... إذا أطاع الله من نالها

من لم يواس الناس من فضلها ... عرّض للإدبار إقبالها

وقال محمود الوراق:

هي الدنيا وزخرفها ... ولكن ما مصائرها

لئن غرت منابرها ... فقد وعظت مقابرها

وإن غشّت مواردها ... فقد نصحت مصادرها

قال: وأنشدني أبو عبد الله محمد بن حامد الخوارزمي «٢» لبعضهم:

تذم دنيا إن تأملتها ... وجدت منها ثمن الجنة

وقال عبد الملك بن صالح «٣» : «ما جمشت الدنيا بأظرف من النبيذ» . فنظمه أبو محمد بن مطران الشاشي «٤» :

ألا إن دنياك معشوقة ... يغاد بها كلّ عيش لذيذ

<<  <   >  >>