للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صحيح٩. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة" رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ب- لا تدخل أحدًا بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" متفق عليه١٠.

ج- المحافظة على مال زوجها: على الزوجة الحفاظ على مال زوجها بحيث لا ترهقه بما لا يستطيع مما يضطره للاستدانة، كذلك يجب ألا تتصرف في ماله إلا بإذنه، قال عليه الصلاة والسلام: "لا يجوز لامرأة عطية إلا أن يأذن زوجها" وقال عليه السلام: "لا يحل لها أن تطعم من بيته إلا بإذنه إلا الرطب من الطعام الذي يخاف فساده فإن أطعمت عن رضاه كان لها مثل أجره، وإن أطعمت بغير إذنه كان له الأجر وعليها الوزر" ١١.

د- عدم الخروج من منزل زوجها إلا لضرورة وبإذنه: من حق الرجل على زوجته أن تلزم بيتها -لعملها المنزلي- إدارة المنزل وتربية الأطفال وتهيئة جو الراحة لزوجها وأبنائها -وهذا العمل المنزلي لا يقل أهمية عن عمل الرجل في الخارج. كذلك عليها ألا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، وحينئذ تخرج محتشمة غير متبرجة- قال عليه السلام: "أيَّما امرأة خرجتْ من بيتها بغير إذن زوجها كانت في سخط الله تعالى حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها زوجها" ويجب على المرأة أن تعنى بصلاح شأنها وتدبير بيتها وطاعة ربها، قانعة من زوجها بما رزقه الله وتقدم حقه على حقها، وحق سائر أقاربها حتى يرضى عنها فيرضى عنها الله تعالى. وعلى المرأة العناية بحسن تنشئة أبنائها وغرس العقيدة الإسلامية السليمة في نفوسهم.

<<  <   >  >>