يعد الأسلوب القصصي في التربية من أنجح الأساليب لما للقصة من سحر وتأثير كبيرين على نفس السامع وعقله، ولما يمكن أن تؤديه القصة من خلال مضامينها التربوية من دور في غرس الإيمان والقيم والاتجاهات والميول المطلوبة في نفس الفرد خاصة في مرحلة الطفولة، وإن كان أثرها يمتد على مدى حياة الإنسان، ويراعى القرآن الكريم هذا الميل الطبيعي لدى الإنسان إلى القصة، فيقدم العديد من القصص المحتوية على مضامين إيمانية تربوية عميقة كأسلوب فعال في تربية المسلمين، وهو يستخدم كل أنواع القصة، القصة التاريخية الواقعية المقصودة بأماكنها وأشخاصها وأحداثها، والقصة الواقعية التي تعرض نموذجًا لحالة بشرية