للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والانتفاع بها في الحياة الدنيا، هذا إلى جانب السمر الطيب والترفيه المقبول والتزاور وممارسة أنواع الرياضة الهادفة -كالسباحة والرماية وركوب الخيل ... إلخ. وإذا كان الإسلام قد ألغى عادات الجاهلية وأعيادها ومواسمها وأساليب حياتها، فلم يترك ذلك فراغًا يتحير المسلمون في ملئه، أو يملئونه فيما لا يفيد، بل جعل لهم في الحال أعيادًا مقابلة ومواسم ومهام تملأ فراغهم، مثل العيدين الأكبر والأصغر والتجمع لتلاوة القرآن الكريم ودراسته والاستماع إلى توجيهات الرسول عليه الصلاة والسلام.

ويجب على المربين أن يوظفوا وقت الفراغ لدى النشء فيما يفيدهم جسميًّا وعقليًّا ونفسيًّا ويسهم في تنميتهم بشكل شامل ومتكامل، وفيما يعود بالنفع على المجتمع معًا.

<<  <   >  >>