المخاريق هي: الأمور الخارقة للعادة، ولا يقدر عليها إلا الله، وإذا جرت على يدي نبي فهي معجزة، مثل قلب العصا حية لموسى ٠عليه السلام، ومثل ما عند عيسى عليه السلام من إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى فإذن الله، وما أعطاه الله لمحمد صلى الله عليه وسلم من المعجزات التي أعظمها هذا القرآن العظيم، الذي أعجز البشرية كلها، وأعجز الجن والإنس أن يأتوا بمثله.
أمّا إذا جرى خارق العادة على يد عبد صالح تقي مؤمن، فهذا يسمى: كرامة من الله عز وجل، إما لحجة في الدين، وإما لحاجة المسلمين، كما حصل على يده، إما لحجة في الدين، وإما لحاجة المسلمين، كما حصل لمريم