للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المسألتان الحادية عشرة والثانية عشرة: اعتمادهم على القياس الفاسد وإنكار القياس الصحيح]

...

اعتمادهم على القياس الفاسد وإنكار القياس الصحيح

المسألتان الحادية عشرة والثانية عشرة

[الاسْتِدْلاَلُ بِالقِيَاسِ الْفَاسِدِ، كَقَوْلِهِمْ: {إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} [إبراهيم: ١٠] .

إِنْكَارُ القِيَاسِ الصَّحِيحِ:

وَالجَامِعُ لَهَذَا وَمَا قَبْلَهُ: عَدَمُ فَهْمِ الجَامِعِ وَالفَارِقِ] .

الشرح

المسألة الحادية عشرة والثانية عشرة: اعتمادهم على القياس الفاسد وإنكار القياس الصحيح.

ولا قياس عند الأصوليين نوعان: قياس علة وهو: إلحاق فرع بأصل في الحكم لجامع بينهما. فإن اختل شرط من شروطه فهو قياس فاسد، لا يعتمد عليه في إثبات حكم من الأحكام. وهذه مسألة خطيرة، يقول ابن القيم: أكثر ضلال الناس إنما هو بسبب القياس الفاسد. وأول من مارس القياس الفاسد إبليس، لما أمره الله بالسجود لآدم {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي

<<  <   >  >>