هذا في قصة أبي ذر رضي الله عنه، لما قال في واحد من أفاضل الصحابة من السابقين الأولين إلى الإسلام، قال له: يا ابن السوداء؛ لأن أمه سوداء، قال له صلى اله عليه وسلم:"أَعَيَّرْتَهُ بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية" ١فتعيير الشخص بشيء ليس فيه، وإنما هو في غيره، أو بدناءة نسبه، هو من أمور الجاهلية، وليس كل من كانت فيه خصلة من خصال الجاهلية يكون كافراً.