وهذه المسألة من أخطر المسائل، وهي: كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهوونه، أي لا يحبونه، فيتركون الحق الذي معه؛ تعصباً لكراهتهم للشخص، فيتركون الحق من أجله.
والواجب على المسلم أن يقبل الحق ممن جاء به؛ لأن الحق ضالة المؤمن أينما وجده أخذه، مع صديقه أو مع عدوه؛ لأنه يطلب الحق. أما إذا كان يعتبر الأشخاص فقط، فهذا دين أهل الجاهلية.
ومثال ذلك: ما ذكره الله عن اليهود والنصارى- وهم أهل كتاب وعلم- فاليهود رفضوا الحق الذي مع النصارى،