من مسائل أهل الجاهلية: الشرك في الملك، كقول المجوس منهم. والمجوس: طائفة من البشر في بلاد فارس، يعبدون النيران ويقولون: إن هذا الكون له خالقان، النور والظلمة، فالنور خلق الخير، والظلمة خلقت الشر، ولهذا سُمُّوا بالثانوية. وهذا شرك في الربوبية.
وفي مذهبهم: جواز نكاح المحارم، ومن مذهبهم: الاشتراك في الأموال والزوجات، فلا يرون لأحد تملكاً خاصاً فيشتركون في النساء، ويشتركون في الأموال، وعليه الشيوعية في الوقت الحاضر والاشتراكية.
وهذا مذهب باطل مناقض للأديان والفطر، فخالق الكون واحد أحد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد، ة ولم يكن له كفواً أحد. وقد أباح الملكية الفردية، وحرم نكاح المحارم.