اليهود والنصارى يعتمدون على الأماني الكاذبة، ويتمنون على الله الأماني، كما ذكر الله تعالى عنهم أنهم قالوا:{لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً}[البقرة: ٨٠] هي أيام عبادتهم للعجل –بزعمهم-، فرد الله عليهم بقوله:{قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: ٨٠، ٨١] فهذا رد على قولهم: {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً}[البقرة: ٨٠] ، كما رد عليهم في سورة آل عمران: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا