إذا قيل لهم: آمنوا بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم {قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا}[البقرة: ٩١] أي على موسى عليه السلام {وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ}[البقرة: ٩١] أي: غيره {وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ}[البقرة: ٩١] يقولون: نحن نؤمن بالتوراة التي أنزلت على نبينا موسى {وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ}[البقرة: ٩١] وهو الإنجيل الذي أنزل على عيسى، والقرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم {وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ} الإنجيل والقرآن مصدقان لما في التوراة.
فرد الله عليهم بأنكم إذا كنتم تتبعون ما أنزل على موسى، فكيف تقتلون الأنبياء؟ هل أنزل على موسى قتل