للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في علم الغيب عندك" ١، فأسماء الله كثيرة، منها ما أنزله في كتابه، وهذا كثير في القرآن، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم، الرؤوف، التواب، الغفار ...

وفي آخر سورة الحشر {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الحشر: ٢٢،٢٤] .

فيجب الإيمان بأسماء الله سبحانه وتعالى، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة" ٢، والأدلة على أسماء الله سبحانه وتعالى كثيرة، فمن لم يؤمن بأسماء الله، فإنه لا يؤمن بالله سبحانه وتعالى.


١ أخرجه أحمد في المسند (١/٣٩١) ، والحاكم (٢/١٨٩ رقم ١٩٢٠) ، وابن حبان في صحيحه (٢/١٦٠ رقم ٩٦٨) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر (حديث رقم ٣٧١٢) ، والألباني في الصحيحة (رقم ١٩٨) .
٢ أخرجه البخاري (رقم ٢٧٣٦) ، ومسلم (رقم ٢٦٧٧) .

<<  <   >  >>