تنحصر الفروق بين الطريقتين: الألمانية والفرنسية، في عمل الأطالس اللغوية، فيما يلي:
١- الطريقة الألمانية تمتاز بالشمول؛ لأنها لا تترك جهة إلا ذكرت رواية اللفظ فيها.
٢- الطريقة الفرنسية أدق من الألمانية؛ لأن المسجلين اللغويين، قد دربوا التدريب الكافي في مسائل اللغويات والأصوات، وبذلك يعدون ثقة، فيما يدونون عن الرواة اللغويين.
٣- الطريقة الفرنسية، طريقة مباشرة في الأسئلة، فليس هناك نموذج يمكن أن يؤثر على انطلاق الراوي على سجيته، بعكس الطريقة الألمانية؛ لأن جملها الأربعين، أسئلة بطريقة غير مباشرة، قد تؤثر على لغة الراوي، ولذلك كانت الطريقة الألمانية أقل دقة من الطريقة الفرنسية، في هذه النقطة كذلك.
"وهناك واحد من أهم العيوب، التي تقلل من قيمة الأطلس اللغوي، وهو أنه لا يثبت على مر الزمن، ما دامت اللهجات المحلية تتغير، ربما بدرجة أسرع من اللغة الأدبية. ولهذا فإنه في بعض الأحيان، يعاد إجراء عملية المسح اللغوي بعد مرور سنوات عدة، ويصبح من الممكن حينئذ عمل مقارنة بين نتائج الأطلسين، وتكوين صورة شبه تاريخية، عن التغيرات المتشابكة في كلام مجتمع معين"١.