ويخشي "بياء آخر الحروف وخاء معجم وشين مكسور" ومعناه جيد، صادفناه في مصيف له فأعلم بقدومنا فبعث بضيافة وثوب قدسي من برغمة إلى كينوك، ثم اكترينا مريد يدلنا على الطريق وسرنا في جبال شامخة وعرة إلى أن وصلنا إلى مدينة بَلِي كَسْرِي "وضبط اسمها بباء موحدة مفتوحة ولام مكسورة وياء مد وكاف مفتوح وسين مهمل مسكن وراء مسكن وياء" مدينة حسنة كثيرة العمارات مليحة الأسواق، ولا جامع لها يجتمع فيه وأرادوا بناء جامع خارجها متصل بها فبنوا حيطانه ولم يجعلوا له سقفاً وصاروا يصلون به ويجتمعون تحت ظلال الأشجار ونزلنا من هذه المدينة بزاوية الفتى أخي سنان وهو من أفاضلهم وأتى إلينا قاضيها وخطيبها الفقيه موسى.