للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطروحاً فسلخ وكذلك فعل بهؤلاء. وخرجت من دار السلطان بعد المغرب فرأيت الكلاب تأكل لحومهم وقد ملئت جلودهم بالتبن والعياذ بالله. ولما تجهز السلطان لهذه الحركة أمرني بالإقامة بالحضرة كما سنذكره. ومضى في سفره إلى أن بلغ دولة آباد فثار الأمير هلاجون ببلاده، وخرج ذلك. وكان الوزير خوجه جهان قد بقي أيضا بالحضرة لحشد الحشود وجمع العساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>