"انظر: صحيح البخاري ٣/٨٦، صحيح مسلم ٤/٢١٢٢، رياض الصالحين ص٢٠" وأبو خيثمة هو الصحابي عبد الله بن خيثمة، الأنصاري السالمي المدني، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً وباقي المشاهد، وتأخر عن غزوة تبوك عدة أيام، وبعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل أبو خيثمة على اهله، فوجد امرأتين له في عريشتين لهما في حائط، قد رشت كل واحدة منهما عريشها وبردت له ماءً فيه ... فقال لنفسه: رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضح والحر والريح، وأبو خيثمة في ظل باردٍ، وطعام، وامرأة حسناء، مقيم في ماله، ما هذا بالنصف، والله لاأدخل عريشة واحدة منكما حتى الحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك إذا شخص يزول يه السراب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "كن أبا خيثمة"، فإذا هو أبو خيثمة، عاش إلى زمن يزيد بن معاوية. انظر: ترجمته في "الإصابة ٤/٥٣، الإستيعاب ٤/٥١، أسد الغابة ٣/٢٢٥، تهذيب الأسماء ٢/٢٢٤". ٢ ساقطة من ض. ٣ في ض: الأمر. ٤ في ش ز: ان يكون هذا، وفي ض: هذين المثالين. ٥ في ز ع ض ب: أمرنا، ولعل المقصود الآية الأخرى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} سورة يّس /٨٢. ٦ الآية ٤٠ سورة النحل. ٧ وسماه الغزالي في "المنخول١٣٤":نهاية الاقتدار، وسماه في "المستصفى ١/٤١٨": كمال القدرة. "انظر: الإحكام للآمدي ٢/١٤٣، فواتح الرحموت ٢/٩".