للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَامّ١، لِقَمْلٍ كَانَ بِهِمَا٢، ٣إذْنُهُ لَهُمَا قَضِيَّةُ عَيْنٍ فَيَكُونُ الإِذْنُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ مُخَصِّصًا لِعُمُومِ النَّهْيِ٤.

"وَ" يَجُوزُ تَخْصِيصُ اللَّفْظِ الْعَامِّ أَيْضًا "بِالْقِيَاسِ" قَطْعِيًّا كَانَ أَوْ ظَنِّيًّا٥


١ هو الصحابي الزبير بن العوام بن خويلد، أبو عبد الله، القريشي الأسدي، المدني، ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قديماً، وهو ابن خمس عشرة سنة بعد إسلام أبي بكر بقليل، وهو أحد الستة أصحاب الشورى، هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وهو أول من سل سيفاً في سبيل الله، شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وفتح مكة وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد اليرموك وفتح مصر، وشهد الجمل مع علي ثم انصرف عن القتال فلحقه جماعة من الغواة فقتلوه بناحية البصرة بوادي السباع سنة ٣٦?، ومناقبه كثيره.
انظر ترجمته في "الإصابة ٣/٥ المطبعة الشرفية، أسد الغابة ٢/٢٤٩، تهذيب الأسماء ١/١٩٤، الخلاصة٢/٣٣٤، مطبعة الفجالة الجديدة، مشاهير علماء الأمصار ص٧، حلية الأولياء ١/٨٩".
٢ روى البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو رخص للزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف، في لبس الحرير لحكة كانت بهما"، وفي رواية لمسلم عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل، فرخص لهما في قمص الحرير في غزاة لهما".
"انظر: صحيح البخاري ٤/٢٢ المطبعة العثمانية، صحيح مسلم بشرح النووي ١٤/٥٣ وما بعدها، سنن أبي داود ٢/٣٧٢، طبقات ابن سعد ٣/١٠٣، سنن ابن ماجه ٢/١١٨".
٣ ساقطة من ش.
٤ في ض: انتهى.
وانظر إرشاد الفحول ص ١٦٢.
٥ انظر هذه المسألة في "العدة ٢/٥٥٩، الروضة ٢/٢٤٩، المسودة ص١١٩، نزهة الخاطر ٢/١٦٩، مختصر البعلي ص ١٢٤، تخريج الفروع على الأصول ص ١٧٥، شرح تنقيح الفصول ص٢٠٣، التبصرة ص ١٣٧، نهاية السول ٢/١٥١، البرهان ١/٤٢٨، شرح الورقات ص١١٦، المنخول ص ١٧٥، مختصر ابن الحاجب ٢/١٥٣، المحصول ج١ ق٣/١٤٨، الإحكام للآمدي ٢/٣٣٧، المستصفى ٢/١٢٢، جمع الجوامع ٢/٢٩، فواتح الرحموت ١/٣٥٧، تيسير التحرير ١/٣٢١، أصول السرخسي ١/١٤٢، إرشاد الفحول ص ١٥٩، مباحث الكتاب والسنة ص٢٢٣، اللمع ص ٢١".

<<  <  ج: ص:  >  >>