للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَتْبَعُ الْعِلَّةَ١.

وَقِيلَ: لا يَكُونُ ذَلِكَ مَذْهَبَهُ٢.

"وَكَذَا الْمَقِيسُ عَلَى كَلامِهِ" يَعْنِي أَنَّهُ مَذْهَبُهُ عَلَى الأَصَحِّ.

قَالَ فِي الْفُرُوعِ: مَذْهَبُهُ فِي الأَشْهَرِ٣ وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ وَالْحَاوِي وَغَيْرِهِمَا٤، وَهُوَ مَذْهَبُ الأَثْرَمِ وَالْخِرَقِيِّ وَغَيْرِهِمَا قَالَهُ ابْنُ حَامِدٍ٥ فِي تَهْذِيبِ الأَجْوِبَةِ.

وَقِيلَ: لا يَكُونُ مَذْهَبَهُ، وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ٦.

قَالَ ابْنُ حَامِدٍ: وَالأَجْوَدُ أَنْ يُفَصَّلَ فَمَا كَانَ مِنْ جَوَابٍ لَهُ مِنْ٧ أَصْلٍ ٨يَحْتَوِي عَلَى٩ مَسَائِلَ خَرَجَ جَوَابُهُ عَلَى بَعْضِهَا، فَإِنَّهُ جَائِزٌ أَنْ يُنْسَبَ إلَيْهِ بَقِيَّةُ مَسَائِلِ ذَلِكَ الأَصْلِ مِنْ حَيْثُ الْقِيَاسُ١٠.


١ انظر: المسودة ص ٥٢٥، المدخل إلى مذهب أحمد ص ١٨٩.
٢ انظر: المسودة ص ٥٢٥.
٣ الفروع ١/٦٥، وانظر: صفة الفتوى ص ٨٨.
٤ في ب ز: وغيرهم.
٥ في ش: أبو حامد، وفي ض: ابن حمدان.
٦ وقال بهذا الشيرازي الشافعي في "اللمع ص ٧٥"، وانظر: تصحيح الفروع ١/٦٦.
٧ في ض ب ز: في.
٨ ساقطة من ض.
٩ ساقطة من ب ز.
١٠ انظر: المسودة ص ٥٣٢، اللمع ص ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>