للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقِيلَ: الْمُحْكَمُ مَا عُرِفَ الْمُرَادُ بِهِ، إمَّا بِالظُّهُورِ، وَإِمَّا بِالتَّأْوِيلِ. وَالْمُتَشَابِهُ: مَا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِعِلْمِهِ، كَقِيَامِ السَّاعَةِ، وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ، وَالدَّابَّةِ، وَالْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ١ فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ٢.

وَقِيلَ: الْمُحْكَمُ مَا لا يَحْتَمِلُ مِنْ التَّأْوِيلِ إلاَّ وَجْهًا وَاحِدًا. وَالْمُتَشَابِهُ: مَا احْتَمَلَ أَوْجُهًا٣.

وَقِيلَ: الْمُحْكَمُ مَا كَانَ مَعْقُولَ الْمَعْنَى، وَالْمُتَشَابِهُ بِخِلافِهِ، كَأَعْدَادِ الصَّلَوَاتِ٤ وَاخْتِصَاصِ الصِّيَامِ بِرَمَضَانَ دُونَ شَعْبَانَ. قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ٥.

وَقِيلَ: الْمُحْكَمُ مَا اسْتَقَلَّ بِنَفْسِهِ. وَالْمُتَشَابِهُ: مَا لا يَسْتَقِلُّ بِنَفْسِهِ إلاَّ بِرَدِّهِ إلَى غَيْرِهِ٦.

وَقِيلَ: الْمُحْكَمُ مَا تَأْوِيلُهُ تَنْزِيلُهُ٧. وَالْمُتَشَابِهُ: مَا لا يُدْرَى٨ إلاَّ بِالتَّأْوِيلِ٩.

وَقِيلَ: الْمُحْكَمُ مَا لا تَتَكَرَّرُ١٠ أَلْفَاظُهُ، وَمُقَابِلُهُ الْمُتَشَابِهُ١١.


١ في ش ز: المتقطعة.
٢ انظر: الإتقان في علوم القرآن ٢/ ٢، المدخل إلى مذهب أحمد ٨٩، مناهل العرفان ٢/ ١٦٨، الروضة ٣٥.
٣ انظر: الإتقان في علوم القرآن ٢/ ٢، إرشاد الفحول ص ٣٢.
٤ في ع: الصلاة.
٥ انظر: الإتقان في علوم القرآن ٢/ ٢، المسودة ص ١٦٢.
٦ وهو ظاهر كلام أحمد. "انظر: المسودة ص ١٦١، الإتقان في علوم القرآن ٢/ ٢".
٧ في ش: تنزيه.
٨ كذا في جميع النسخ. ولعلها يدرك.
٩ انظر: الإتقان في علوم القرآن ٢/ ٢، المسودة ص ١٦٢.
١٠ في ب ع: يتكرر.
١١ انظر: الإتقان في علوم القرآن ٢/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>