٢- سورة المؤمنون، آية: ١١٥ ـ ١١٦. ٣- مفتاح دار السعادة: ٢/١١ ـ ١٢. ٤- سورة الدخان، آية: ٣٨ ـ ٣٩. ٥- سورة ص، آية: ٢٧. ٦- هم المنتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، وأبو الحسن هذا مر بأطوار ثلاثة حيث نشأ في أول أمره على الإعتزال، وقد تتلمذ فيه على "أبي علي الجبائي" ثم أيقظ الله بصيرته، وهو في منتصف عمره تقريباً وبداية نضجه، فأعلن رجوعه عن طريقة الإعتزال، ثم سلك طريقاً وسطاً بين طريقة الجدل والتأويل، وطريقة السلف، ثم محض طريقته وأخلصها لله بالرجوع الكامل إلى طريقة السلف ومن الإنصاف أن لا ينسب إليه الأشعرية، وإنما ينسبون إليه على اعتبار طوره الثاني إذن فالأشعرية غير الأشعري. أنظر في شأن الأشعرية "الملل والنحل" ١/٩٤ وما بعدها.