١ - قال (ص ١٨٣): "إنّ طلحة هذا الذي روى عن ابن عبّاس أحد الثقات الأثبات الأشراف، وهو طلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن ابن عوف، يكنّى أبا محمّد".
٢ - قال رحمه الله (ص ٢٠٣) عن رقبة بن مصقلة: "ورقبة بن مصقلة ثقة".
٣ - قوله (ص ٢٠٧) عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني: "وطلحة بن يحيى ضعيف، لا يحتجّ به".
٤ - قوله (ص ٢١٢) في أبي خلف ياسين بن معاذ الزيات: "ما رواه ياسين ابن معاذ الزيات وليس بالقويّ ... ".
٥ - قوله (ص ٢٢٣) في أبي الزبير محمّد بن مسلم بن تدرس المكّى: "وأبو الزبير حافظ متقن، ليس به بأس، وجمهور العلماء على الاحتجاج بحديثه وقبوله، ومن جرحه منهم لم يأت في جرحه بحجّة".
[المطلب الثالث: العقيدة]
الفقرة الأولى: كون الإسراء والمعراج بالروح والجسد معًا:
ذهب (ص ١٥٣) رحمه الله إلى أنّ الإسراء كان بالروح والجسد معًا، فقال:"إنّ الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثمّ إلى السماء كان وهو مستيقظ غير نائم، أسري به على حاله بجسده - صلى الله عليه وسلم -، هذا هو الصحيح عندنا"، واستدلّ على ما ذهب إليه بإنكار كفّار قريش هذا الحدث، على أنّه لو كان منامًا ما استنكروه؛ لأنّ الحالِم لا ينكر عليه ما يراه في نومه".