لهم فقمْ أنت فاشفعْ لنا فأنت أضللتنا فيقومُ فيثورُ من مجلسه من أنتن ريح شمها أحدٌ قطُّ ثم يعظم لجهنمَ ويقولُ الشيطانُ لَمَّا قُضِىَ الأَمْرُ {إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ}[إبراهيم: ٢٢] إلى آخر الآية (ابن المبارك، وابن جرير، وابن أبى حاتم، والطبرانى، وابن مردويه، وابن عساكر عن عقبة بن عامر)
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (١/١١١، رقم ٣٧٤) ، وابن جرير فى تفسيره (١٣/٢٠١) ، وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (٢/٥٣٠) ، والطبرانى (١٧/٣٢٠، رقم ٨٨٧) ، قال الهيثمى (١٠/٣٧٦) : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف. وابن عساكر (٧/٤٥٣) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى خلق أفعال العباد (١/١١٧) ، والدارمى (٢/٤٢١، رقم ٢٨٠٤) ، ونعيم بن حماد فى زوائده على الزهد (١/١١١، رقم ٣٧٤) .
ومن غريب الحديث:"يعظم لجهنمَ": أى يضخم جسمه كبقية الكفار حتى يذوق أشد العذاب فى جهنم.