للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٩٥- إذا دخل الإنسانُ قبرَه حَفَّ به عملُه الصالحُ الصلاةُ والصيامُ فيأتيه المَلَكُ من نحو الصلاةِ فتردُّه ومن نحو الصيامِ فيردُّه فيناديه اجلسْ فيجلسُ فيقولُ له ما تقولُ فى هذا الرجلِ قال مَنْ قال محمدٌ فيقولُ أشهد أنه رسولُ اللهِ فيقولُ وما يدريك أأدركته قال أشهدُ أنه رسولُ الله يقول على ذلك عشتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ وإن كان فاجرًا أو كافرًا جاءه الملكُ ليس بينه وبينه شىءٌ يردُّه فأجلسه ويقول ما تقولُ فى هذا الرجلِ قال وأىُّ رجلٍ قال محمدٌ فيقولُ واللهِ ما أدرى سمعتُ الناسَ يقولون شيئًا فقلتُه فيقولُ المَلَكُ على ذلك عشتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ ويقيِّضُ له دابةً فى قبرِهِ سوداءَ مظلمةً معها سوطٌ ثمرتُه جمرةٌ مثل عُرْف البعيرِ فتضرِبُه به ما شاء اللهُ صمَّاءَ لا تسمعُ صوتَه فترحمه (أحمد، والطبرانى عن أسماء بنت أبى بكر)