ومن غريب الحديث:"وليَعْزِمِ المسألة": العزم فى المسألة الشدة فى طلبها، والحزم من غير ضعف فى الطلب ولا تعليق على مشيئة ونحوها. "وَلْيُعَظِّمِ الرغبة": يبالغ فى ذلك بتكرار الدعاء والإلحاح فيه.
١٩٢٣- إذا دعا أحدُكم فَلْيُؤَمِّنْ على دعاءِ نفسِهِ (ابن عدى عن أبى هريرة، وهو مما بيض له الديلمى)
أخرجه ابن عدى (٤/١٠٧، ترجمة ٩٥٤ طلحة بن عمرو الحضرمى) . وأخرجه أيضًا: الديلمى فى الفردوس (١/٣١٦، رقم ١٢٥٠) . قال المناوى (١/٣٤٣) : إسناده ضعيف.
١٩٢٤- إذا دعا أحدُكم فلْيَعْزِمِ المسألةَ فى الدعاءِ ولا يقل اللَّهُمَّ إن شئتَ فَأَعْطِنِى فإن اللهَ لا مُسْتَكْرِهَ له (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن أنس)