ألفا وفرض لأهل مكة وللناس ثمانمائة ثمانمائة فجاءه طلحة بن عبيد الله بابنه عثمان ففرض له ثمانمائة فمر به النضر بن أنس فقال عمر افرضوا له فى ألفين فقال طلحة جئتك بمثله ففرضت له ثمانمائة وفرضت لهذا ألفين فقال إن أبا هذا لقينى يوم أحد فقال لى ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت ما أراه إلا قد قتل فسل سيفه وكسر غمده وقال إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قتل فإن الله حى لا يموت فقاتل حتى قتل وهذا يرعى الشاة فى مكان كذا وكذا فعل عمر بذا خلافته (ابن أبى شيبة، والبيهقى، والحسن بن سفيان، والبزار)[كنز العمال ١٤٠٥٦]
أخرجه ابن أبى شيبة (٦/٤٥٢، رقم ٣٢٨٦٨) ، والبيهقى (٦/٣٥٠، رقم ١٢٧٧٦) ، والبزار (١/٤٠٧، رقم ٢٨٦) قال الهيثمى (٦/٦) قلت: فى الصحيح طرف منه رواه البزار وفيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديثه.