٢٧٨٨١- عن أبى سعيد الخدرى قال: لما توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استعمل منكم رجلا قرن معه رجلا منا فنرى أن يلى هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام أبو بكر فقال جزاكم الله يا معشر الأنصار خيرا وثبت قائلكم ثم قال أما والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبى بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فى وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام الناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر ابن عم رسول الله وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه ثم لم ير