٣٠٥٩٧- عن عبيد الله بن أبى زياد عن أبيه قال: قدم عمر مكة فأخبرنى أن لمولى لعمرو بن العاص إبلا جلالة فأرسل إليها فأخرجها من مكة فقال: إبلا تحتطب عليها وننقل عليها الماء فقال عمر: لا يحج عليها ولا يعتمر (عبد الرزاق وهو صحيح)[كنز العمال ٢٥٦١٩]
أخرجه عبد الرزاق (٤/٥٢٢، رقم ٨٧١٥) .
٣٠٥٩٨- عن ابن عباس قال: قدم عيينة بن حصن بن بدر فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاوريه كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخى لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لى عليه. فاستأذن له، فأذن له عمر، فلما دخل قال: هى يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين إن الله قال لنبيه {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند