كتاب الله (البخارى، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والبيهقى)[كنز العمال ٣٥٩٨١]
أخرجه البخارى (٦/٢٦٥٧، رقم ٦٨٥٦) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (٦/٣١٥، رقم ٨٣١٤) .
٣٠٥٩٩- عن أسلم قال: قدم معاوية بن أبى سفيان وهو أبيض وأبض الناس وأجملهم، فخرج إلى الحج مع عمر بن الخطاب، وكان ينظر إليه فيعجب منه، ثم يضع أصبعه على متنه يرفعها على مثلى الشراك فيقول: بخ بخ نحن إذا خير الناس إن جمع لنا خير الدنيا والآخرة، فقال معاوية: يا أمير المؤمنين سأحدثك، إنا بأرض الحمامات والريف، فقال عمر: سأحدثك ما بك، إلطافك نفسك بأطيب الطعام، وتصبحك حتى تضرب الشمس متنك وذو الحاجات وراء الباب، فلما جئنا ذا طوى أخرج معاوية حلة فلبسها فوجد عمر منها ريحا كأنه ريح طيب فقال: يعمد أحدكم فيخرج حاجا يقاد حتى إذا جاء أعظم بلدان الله حرمة أخرج ثوبيه كأنهما كانا فى الطيب فلبسهما، فقال معاوية: إنما لبستهما لأن أدخل فيهما على