٣٠٦٧٨- عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة قال: كان أبو بكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: يا صاحب رسول الله توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم فعلموا أنه كما قال، ثم خرج فاجتمع المهاجرون يتشاورون فبينما هم كذلك إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى أخواننا من الأنصار فإن لهم فى هذا الحق نصيبا، فانطلقوا فأتوا الأنصار فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم رجل، فقال عمر: سيفان فى غمد واحد إذا لا يصطلحان، فأخذ بيد أبى بكر فقال: من هذا الذى له هذه الثلاث إذ هما فى الغار، من هما إذ يقول لصاحبه، من صاحبه لا تحزن إن الله معنا، مع من هو فبسط عمر يد أبى بكر فقال: بايعوه فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها (البيهقى)[كنز العمال ١٤١٣٥]